يشغل رجل الأعمال المصري هشام طلعت مصطفى منصب الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لمجموعة "طلعت مصطفى القابضة"، وهو الأبن الرابع لرجل الأعمال المصري طلعت مصطفى مؤسس المجموعة.
ولد في 9 ديسمبر من عام 1959، التحق هشام طلعت مصطفى بكلية التجارة جامعة الإسكندرية وتخرج منها عام 1980، بدأ مسيرته المهنية في شركة والده قبل أن يتخرج من كليته ليحقق نجاحًا ملحوظًا فيها وتدرجًا لافتًا للنظر في المناصب الإدارية، تواكب مع تدرج سياسي فيما بعد داخل أروقة الحزب الوطني المنحل، وذلك بعدما قدم أوراق اعتماده في الحزب في عام 1992 حتى أصبح عضوا مهما في لجنة السياسات التي كان يرأسها نجل الرئيس الأسبق جمال مبارك.
تنحدر أصول العائلة من قرية صغيرة تسمى "بني غريان" تبعد مسافة 9 كم عن مدينة قويسنا بمحافظة المنوفية بدلتا النيل، وقد كان له ارتباط واضح بالقرية حتى نهاية فترة السبعينات.
حصل على مجموع كبير في الثانوية العامة عام 1976 والتحق بكلية الهندسة، ولكن والده طلب منه الالتحاق بكلية التجارة.
يعتبر من أبرز رجال الأعمال المصريين في مجال العقارات والمشروعات السياحية، كما أنه يجسد تجربة مميزة بين رجال الأعمال في مصر رغم أنه لم يتجاوز السابعة والأربعين من عمره، إلا أنه وخلال مسيرته التي بدأت منذ كان في التاسعة عشرة من عمره استطاع الجمع بين العديد من المناصب السياسية والاقتصادية. في حياة هشام طلعت مصطفى العديد من محطات النجاح التي بدأها منذ تخرجه في كلية التجارة عام 1980. وقد سلك طريق والده طلعت مصطفى رجل الاعمال المصري المعروف في مجال الاسكان والمقاولات، حتى ترأس مجموعة العائلة ويحسب له أنه أول من جعل القطاع الخاص مصر ينشئ مدينة سكنية اسمها الرحاب.
بدأ هشام طلعت مصطفى المساهمة بمجموعة العائلة وعمره 19 عاما، حيث بدأ العمل فيها كأي فرد، وبعد ذلك بدأ يأخذ دوره في السلم الاداري، وأسند له والده مناصب متتالية.
أول مشروع لهشام طلعت كان في منطقة الروضة الخضراء في العجمي في مصر بحجم 1300 وحدة سكنية واستطاع أن يحقق منه أرباحا وصلت الى 30 مليون جنيه استرليني وكان ذلك في عامي 1986 ـ 1987.
وتعتبر أن الفترة بين 92 ـ 1998 كانت أفضل فترة في حياته لأن النشاط الاقتصادي كان آنذاك مزدهرا جدا. وهو يقول إن الوصفة التي قادته الى النجاح تمثلت في التربية الجيدة، الالتزام الديني العلم والتعلم، فضلا عن الخبرة العملية التي تصقل يوما بعد يوم.