• المستقبل للتنمية العمرانية تسير بخطة المرافق والطرق بأفضل صورة ممكنة
  • الشركة تدرس إقامة مشروعات غير سكنية وتركز على القطاع الطبي
  • 35% نسبة المبيعات المتحققة للمصريين العاملين بالخارج وتحديدا في السعودية والإمارات
  • 600 مليون جنيه مبيعات مستهدفة خلال العام الجاري
  • الشركة تركز على إنجاز الإنشاءات في المقام الأول ومن ثم الدخول لمشروعات جديدة
  • 180 أسرة موجودة في لاميرادا القاهرة الجديدة وبدء تشطيبات المول التجاري

 

كشف المهندس شريف فاروق عثمان رئيس مجلس إدارة شركة جراند بلازا للاستثمار العقارى أن الشركة تسير في خطتها الاستثمارية وفق السياسة التحفظية التي تعتمد عليها، من خلال التركيز على كل مشروع والوصول به إلى مرحلة مطمئنة ومن ثم البدء في مشروع آخر، وهو ما قامت به الشركة في مشروع لاميرادا القاهرة الجديدة، وما تعمل عليه في لاميرادا المستقبل.

وأضاف في حواره لـ«البوابة العقارية»، أن الشركة تخطط للتوسع خلال المرحلة المقبلة، حيث تدرس العديد من الفرص الاستثمارية في مناطق مثل العلمين الجديدة والعين السخنة، عبر إقامة مشروعات ساحلية، إلى جانب العاصمة الإدارية الجديدة والتي تدرس الشركة دخولها بمشروعات غير سكنية.

وتابع أن الشركة ترى أن تنويع محفظة المشروعات بات أمرا ضروريا لمواجهة أي تغيرات قد تطرأ على السوق أو الطلب، وذلك بما يضمن استمرار العائدات في حالة تباطؤ الطلب على شريحة معينة أو قطاع معين، لافتا إلى أن الشركة تدرس مشروعات إدارية وتجارية وطبية في العاصمة الإدارية.

وأشار إلى أن الشركة تستهدف تحقيق مبيعات خلال العام الجاري بنحو 600 مليون جنيه، وذلك بالعمل وفق السياسة التسويقية التي تعتمد عليها عبر فريق التسويق التابع لها، إلى جانب التعاقد مع عدة شركات تسويق أخرى.

ولفت إلى أن الشركة نجحت في تسويق مرحلتين من المراحل الست للمشروع، حيث وقعت اتفاقًا مع شركة التعمير والإسكان، تحصل بموجبه الأخيرة على المرحلة الخامسة بالكامل والتي تضم نحو 1200 وحدة، كما حققت الشركة معدلات بيعية جيدة بالمرحلة الأولى من المشروع، موضحا أن المرحلتين الأولى والخامسة تمثلان نحو 50% من إجمالي وحدات المشروع.

وأوضح أن سياسة الشركة تقوم على إقامة نمط معمارى متميز  يرضى شريحة كبيرة بالسوق المصرى وهى الشريحة المتميزة  على عكس أغلب الشركات التى تخاطب شريحة الـ "A class" وكان الهدف من سياسة الشركة مخاطبة الشباب من سن 25 إلى 35 سنة بصفة أساسية وتقديم نموذج معمارى متميز بخلاف المتواجد بالسوق.

وأشار إلى أن الدليل على ذلك، قبل "مشروع لاميرادا  "عندما كنت تتجول بالقاهرة الجديدة تجد أن الطابع الغالب على المبانى الطابع الكلاسيكى المنبثق من الطابع الرومانى، أما الطابع الثانى فكان الطابع الأوروبى باستخدام أحجار الأرميد بألوانه المختلفة، وهذه الأنماط كانت تعمل به جميع الشركات المعمارية، لذا قررت الشركة أن تقوم بتصميم جديد وهو البناء بالنظام الحديث مع إضافة الطابع المصرى عليه، وأضفنا الواجهات الزجاج والتى كانت لا تُنفذ إلا فى المبانى الإداريه .

وقال إن الشركة اتجهت إلى هذا النمط فى عام 2012 وكان جديدا على السوق المصرى والدليل على ذلك لو قمنا بالنظر إلى مبانى جميع الشركات المتواجدة بالسوق قبل 2012 ومن ثم بدأت عدة شركات في أخذ النمط الجديد من مشروع" لاميرادا" والذى تميز بالنظرة المستقبلية مع توفير الخدمات المتكاملة من خلال اللاند سكيب ومنطقة الترفيه والكلوب هاوس.

وأكد أن التمويل الخاص بالمشروع منفصل عن باقى المشاريع الأخرى وهذه نقطة هامة وأطالب بتعميم هذه الميزة على جميع المطورين العقاريين، وغالباً سيتم إدراجها ضمن قانون التطوير العقارى قريباً، لانه لابد وأن يكون التمويل لأى مشروع منفصل عن أى مشروع آخر حتى لا يعيق تنفيذ المشاريع الآخرى.

وأضاف أن الشركة اعتمدت على التمويل الذاتى فى الفترات الأولى، مما مكنها من شراء 77 فدان من شركة المستقبل والتى تم تخطيطها بشكل ممتاز وإمكانيات ضخمة بإدارة متميزة برئاسة المهندس عصام ناصف.

وتابع أن شركة المستقبل استعانت بأفضل الاستشاريين فى تصميم المرافق والبنية الأساسية مثل الدكتور أسامة عقيل أفضل استشارى للطرق فى مصر وكذا استعانتهم بأفضل استشارى فى الكهرباء مكتب الدكتور شاكر المرقبي، وبالنسبة لأعمال المياه والصرف فتم الاستعانة بمكتب الدكتور أحمد عبد الوارث وكذا الاستعانة بجماعة الاستشاريين الهندسيين "EGC" والتى تعتبر من أكبر المكاتب الاستشارية.

بالاضافة إلى اهتمامنا بتقديم منتج معمارى مميز ونمط حياة جديد كان علينا الاهتمام أيضاً بمستوى التنفيذ وجودته، كما تحرص دائماً على التدخل مع كافة المقاولين فى اختيار الخامات المستخدمة ومتابعة الإشراف لكى نسطيع الحصول على الجودة المنشودة، بل فى بعض الأحيان تقوم الشركة بشراء الخامات لضمان جودة المنتج.

وأشار إلى أن الشركة تعتمد على سياسة التسويق المباشر عن طريق عمل الدعاية مباشرة والمشاركة بالمعارض من خلال فريق تسويق ومبيعات ما ساعد على انتقاء طبقة مميزة من العملاء، مشيرا إلى أن المعارض الخارجية لعبت دورا كبيرا في رفع مبيعات الشركة وخاصة للمصريين العاملين بالخارج والتي وصلت نسبتهم إلى نحو 35% من إجمالي المبيعات التي تحققت في لاميرادا المستقبل والتي وصلت إلى نحو 900 مليون جنيه.

وأضاف أن شركة جراند بلازا قد انتهت من تنفيذ جميع الوحدات السكنية لمشروع لاميرادا القاهرة الجديدة بالكامل وقد صلت نسبة المبيعات الإجمالية في الوحدات السكنية الى 98% وتقوم الآن الشركة بتنفيذ المركز التجارى لخدمة 180 أسرة مقيمة بالمشروع، وكذا قامت الشركة بإنشاء محطة صرف خاصة بالمشروع بطاقة مؤقتة 25% لتلبية احتياجات العملاء للسكن نظراً لتأخر تنفيذ محطة الصرف الرئيسية.

قال المهندس شريف عثمان، رئيس مجلس إدارة الشركة، إن شركة جراند بلازا انتهت من الأعمال الإنشائية للمبنى التجارى – الأدارى – الطبي ( لآميرادا بلازا ) البالغة تكلفته الاستثمارية 250 مليون جنيه، لافتًا إلى أن الشركة بدأت العمل في أعمال التشطيبات الداخلية لمشروع المركز التجاري( لآميرادا بلازا ).

وأضاف أن أعمال التشطيبات الداخلية في مشروع لاميرادا بلازا تبلغ تكلفتها 60 مليون جنيه، وذلك بما يضمن توفير متطلبات العملاء كافة في الوحدات التجارية والإدارية والطبية، مشيرًا إلى أنه من المخطط أن تنتهي الشركة بالكامل من أعمال التشطيبات وتسليم الوحدات للعملاء خلال 15 شهرًا.

ولفت إلى أن مشروع لاميرادا بلازا يقام بالقاهرة الجديدة وبالقرب من الجامعة الأمريكية بشارع التسعين، على مساحة 3850 متر مربع، ويضم وحدات تجارية بمساحات تتراوح بين 60 إلى 350 مترًا مربعًا وعيادات طبية بمساحات تتراوح من 35 إلى 300 متر مربع، ومكاتب إدارية بمساحة تصل إلى 300 متر مربع.

وعن مشروع لاميرادا المستقبل قال إن الشركة استلمت الأرض في أخر عام 2016 وحصلت على القرار الوزارى وتم إصدار التراخيص والانتهاء من 60% من أعمال الخرسانات والمبانى للمرحلة الأولى من إجمالى 6 مراحل وسداد أقساط الأرض بنسبة 68% من إجمالى ثمن الأرض وهى نسبة غير مسبوقة لأى شركة فى مستقبل سيتى بالمرحلة الثالثة.

ولفت إلى أن المشروع يبلغ حجم استثماراته 5.5 مليارات جنيه، وتم تخصيص المرحلة الخامسة بالكامل لشركة التعمير والإسكانـ وبتنفيذ مشترك لتلك المرحلة، ومن المتوقع تنفيذ المشروع بالكامل فى 2024 بجميع مراحله.

وأضاف أن الشركة تطمح خلال الفترة القادمة للدخول فى مشروعات جديدة سواء مشروعات second home بالعلمين الجديدة أو العين السخنة، وتعد الساحل الشمالي ضمن خطط الشركة ولكن طبيعة الأراضي هناك والتي تشتهر بوضع اليد وهو ما لا يتوافق مع استراتيجية الشركة.

وتابع أن الشركة تركز على القطاع الطبي لأنه قطاع شبه مهمل من جميع الشركات العقارية، ربما لأنه يحتاج إلى إمكانيات مالية مرتفعة، ولكن لا بد من الاهتمام بهذا القطاع ليخدم القطاع السكنى لأن أبسط احتياجات العميل بجوار السكن هى الخدمات الطبية.

وعن الوضع في السوق العقارية قال رئيس شركة جراند بلازا إن السوق العقارية المصرية جاذبة للطلب العام بسبب الطفرة التنموية المبذولة به من قبل الدولة ممثلة في وزارة الإسكان من جهة والقطاع الخاص من جهة أخرى شريك التنمية، إلى جانب انخفاض أسعار العقارات المصرية بالمقارنة مع الدول الأخرى وذلك نظرًا لانخفاض قيمة العملة المحلية.

أكد أن الالتزام بالجدول الزمني للمشروعات من أعمال الإنشاءات إلى جانب التسليم في المواعيد المحددة يعد الحل المثالي والمتعارف عليه لتحقيق الأهداف الاستثمارية للشركات سواء التسويق واستقطاب العملاء، أو الأرباح، لافتًا إلى أن العائد على الاستثمار في العقارات داخل السوق المصرية مرتفع إلا أنه يختلف من شركة لأخرى.

وأشار إلى أن الأزمة الموجودة بالسوق العقارى مصدرها ارتفاع سعر تكلفة مواد البناء والتنفيذ بشكل ملحوظ مما أدى إلى ارتفاع تكلفة بناء الوحدة السكنية وبالتالى أصبحت أسعار الوحدات أغلى من المطلوب، مما دفع بعض الشركات إلى تقديم بعض التسهيلات فى الدفع ومدد السداد التى تصل إلى 12 و14 سنة مما أثر بالسلب على الشركات لإن زيادة فترات التقسيط تسبب فجوات تمويلية مما يخلق نوع من زيادة الأزمة تتمثل فى التأخير عن مواعيد الاستلام المقررة بسبب تلك الأزمة التمويلية والتى سببت نوع من أنواع الخوف والقلق لدى العميل من الشركات العقارية مع زيادة سعر الوحدة عن إمكانياتهم مما أدى إلى ركود بالسوق.

أما بالنسبة للعاصمة الإدارية فتم دراسة الدخول بها ولكن بمشروع طبى أو تجارى وذلك لعدم التركيز على الشق السكنى فقط ولكن يجب أن يكون هناك خليط بين المشاريع السكنية والطبية والتجارية معاً كما نقوم فعلياً بدراسة فكرة الشراكة سواءً مع الحكومة أومع مستقبل سيتى.

وأضاف لدينا خطة للمشاركة في العديد من المعارض ولكن حدثت بعض التأجيلات لبعض المعارض الخارجية التي كانت مقرر عقدها فى شهرى مارس وأبريل بسبب انتشار فيروس كورونا وبالتالى أصبح الوضع غير واضح بالنسبة لتلك المعارض.

وفيما يخص التمويل أوضح أننا لم نحصل على أى قروض ولكن ما حدث هو تخصيم لمحفظة الأوراق التجارية عن طريق شركات التمويل العقارى بقيمة 60 مليون جنيه من البنك العقارى وشركة الأولى للتمويل العقارى.

ومن الخبرات المتراكمة بالسوق قدم المهندس شريف عثمان نصيحة للمطوريين مفادها عدم الدخول فى مشاريع متعددة أكثر من الإمكانيات المتوفرة لدى كل شركة لإنه لابد لكل شركة عقارية أن تعلم حجم إمكانياتها التمويلية والإدارية والتنفيذية وأن تعمل على أساس هذه الإمكانيات من أجل الاستمرار والنمو السليم، لإن النمو الكبير القائم على عدم دراسة حقيقية وسليمة يصنع أنواع من الأزمات والتعثر والمشاكل مما يؤدى إلى عدم القدرة على الاستمرار.

وتوقع عدم زيادة الأسعار خلال الفترة القادمة خاصة بعد تقليل نسبة سعر الفائدة بالبنوك واستقرار أسعار مواد البناء والتنفيذ.