صرح نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك، بأن مجمع الوقود والطاقة الروسي وفر ما نسبته 42% من إيرادات الموازنة الروسية في العام 2022.

وأشار نوفاك، خلال اجتماع في وزارة الطاقة اليوم الثلاثاء، إلى أن هذا القطاع وفر 36% من إيرادات الموازنة الروسية في العام 2021، ولفت إلى أن روسيا ضمنت تشغيلا مستقرا وموثوقا لمجمع الطاقة لديها وحققت الصناعة نتائج جيدة.

وقال نوفاك في الاجتماع: "تجاوز الإنتاج والصادرات في روسيا التوقعات، وخاصة (توقعات) أولئك المشككين الذين قالوا إن بلادنا ستنخفضهما، لكن ذلك لم يحدث وفر (مجمع الوقود والطاقة) 42% من إيرادات الموازنة، وفي العام السابق كان (المؤشر) عند 36%، وهذه مساهمة كبيرة في التشغيل المستقر للاقتصاد بأكمله لبلدنا".

وفي السابق، أشار نائب رئيس الوزراء الروسي إلى أن إيرادات الميزانية الروسية من صناعة النفط والغاز نمت بنسبة 28% أو بواقع 2.5 تريليون روبل في العام 2022.

نوفاك: روسيا تواصل بناء أسطول من الناقلات

ولضمان استقلال روسيا في مجال شحن موارد الطاقة وتأمينيها، أكد نوفاك في الاجتماع، أن روسيا ستواصل العمل على إعادة توجيه إمدادات الطاقة وبناء أسطول من الناقلات وتأسيس أدوات التأمين وإعادة التأمين.

وقال: "من المهم بالنسبة لنا (روسيا) هذا العام الحفاظ على الزخم المرتبط بإنشاء آليات وأدوات تتيح لنا تصدير منتجات الطاقة بشكل موثوق للأسواق الجديدة، نحن نتحدث عن سلاسل التوريد وعن الاستمرار في تشكيل أسطول الناقلات والتحول إلى العملات الوطنية".

ووفقا لنائب رئيس الوزراء الروسي فإنه من المهم في الظروف الحالية إنشاء أدوات جديدة وأنظمة تأمين وإعادة تأمين جديدة يقبلها عملاء وشركاء روسيا.

وقبل ذلك أفادت وكالة "بلومبرغ" بأن دول الاتحاد الأوروبي تدرس فرض حظر مؤقت على المصدرين الروس لمنعهم من الحجز المسبق لسعة البنية التحتية اللازمة (ناقلات الغاز) لنقل الغاز الطبيعي المسال.

وتخطط بروكسل لتطوير آلية من شأنها أن تسمح لحكومات الاتحاد بشكل فردي لحظر شحنات الغاز الطبيعي المسال من روسيا دون فرض عقوبات جديدة.

المصدر: تاس