أشاد الدكتور عاطف عبد اللطيف رئيس جمعية مسافرون للسياحة والسفر وعضو جمعيتي مستثمري مرسى علم وجنوب سيناء بقرار وزير السياحة والاثار بعودة السياحة الثقافية من جديد الى مختلف المناطق الأثرية بداية من أول سبتمبر المقبل وفق ضوابط محدده.

وأوضح د. عاطف عبد اللطيف أن هذا القرار يعطي دفعة قوية للحركة السياحة مع بداية الموسم الشتوي في مصر خاصة مع إتاحة الفرصة للانتقال بين المدن السياحية وإمكانية تنفيذ برامج مشتركة تجمع بين السياحة الشاطئية والسياحة الثقافية.

وأشار د. عاطف عبد اللطيف الى ضرورة الاعلان عن خطة وزارة السياحة والاثار المستقبلية فيما يخص عودة السياحة النيلية ورحلات النايل كروز لانها عنصر مشترك مع سياحة الاثار خاصة ان اغلب معالم الاثار المصرية موجودة على ضفاف نهر النيل بالاقصر وأسوان والسائح يعشق الاقامة والتنقل داخل النايل كروز ما بين أثار الاقصر وأسوان عبر نهر النيل.

ونوه د. عاطف عبد اللطيف الى أن السياحة الثقافية من الممكن ان تكون عنصر فعال في تنشيط السياحة الشاطئية من خلال اعداد برامج سياحية تجمع بين السياحة الثقافية والشاطئية مثل وضع برنامج سياحي يشمل زيارة الاقصر وأسوان وأيضا جنوب سيناء والبحر الأحمر.

وذكر د. عاطف عبد اللطيف أنه يجب التنسيق من الان بين وزارتي السياحة والاثار والطيران واتحاد الغرف السياحية وجمعيات المستثمرين على اعداد برامج سياحية ورحلات طيران للاسواق المستهدفة والقيام بحملات تسويقية عبر وسائل السوشيال ميديا في الدول المستهدف منها جذب سياحة سيساعد كثيرا في عودة السياحة بقوة بداية من شهر أكتوبر المقبل وكذلك التنسيق بين المحافظات السياحية من خلال المحافظين بتقديم مميزات وتسهيلات بالمناطق السياحية لمساعدة المنشآت الفندقية في جذب مزيد من السياحة.

وشدد على ضرورة تفعيل وتسيير رحلات طيران داخلي بين المحافظات السياحية تشمل رحلات بين الاقصر واسوان والبحر الاحمر وجنوب سيناء لتسهيل حرية التنقل للسائح بين السياحة الثقافية والشاطئية.

واشار الى انه من الممكن اعداد برامج سياحية تشمل ايضا السياحة البيئية والدينية الى مدينة سانت كاترين مع مدن سياحية شاطئية وثقافية مثل شرم الشيخ والاقصر واسوان .

وأضاف رئيس جمعية مسافرون أنه لابد من مساعدة القطاع السياحي بتفعيل مبادرات البنك المركزي الخاصة بالسياحة حتى تتمكن من تلبية احتياجاتها والقيام بعمليات التطوير و بدفع رواتب العمالة لديها خاصة أن القطاع السياحي رغم الإعلان عن هذه المبادرات وضوابطها الإ أن الفنادق والمنشآت السياحية لم تستفد منها نتيجة لاحجام البنوك عن التمويل رغم تعليمات البنك المركزي لها ووجود ضمانة بقيمة 3 مليارات جنيه من وزارة المالية لاقراض القطاع السياحي.