عقد مجلس أمناء مدينة القاهرة الجديدة أول اجتماع له بالمقر الجديد للمجلس على شارع التسعين الرئيسى بعد افتتاحه أمس الأربعاء، بحضور الدكتور محمد سعد الدين رئيس مجلس الأمناء، والمهندس عادل النجار، رئيس جهاز المدينة، ووكيل المجلس اللواء سيد عجلان، وكافة ممثلي الأجهزة الحكومية، وعلى رأسها وزارت الداخلية والصحة والتعليم والإسكان.

أكد الدكتور محمد سعد الدين رئيس مجلس الأمناء بأن المقر الجديد سيكون باكورة أمل حقيقة لكافة سكان المدينة لتلقى الشكاوى والمقترحات التى تستهدف تطوير منظومة الأداء فى كافة أحياء مدينة القاهرة الجديدة، مؤكدا بأن هناك حلولا غير تقليدية لمواجهة كافة المعوقات والتحديات التى واجهت تنفيذ قرارت المجلس على مدار الفترة السابقة.
واستعرض مجلس الأمناء عدة ملفات مهمة، على رأسها سرعة إنهاء الولادة المتعثرة لإشارات المرور، حيث أكد سعد بأنه سيعقد اجتماعا خلال عقب عيد الأضحى مع كلا من وزيرى الداخلية والإسكان للوقوف على أسباب تعطيل اعتماد مشروع إشارات المرور، إضافة إلى ضرورة الإنتهاء من مشروع "شارع مصر" لتشغيل الشباب والقضاء على العشوائيات بالمدينة.
بالإضافة إلى إعادة النظر فى منظومة نقل الركاب فى القاهرة الجديدة بعد أن أثبتت التجربة فشلها فى عملية التنفيذ والإدارة ومراجعة أليات التنفيذ لتطويرها، مؤكدا على ضرورة وضع اليات واضحة للتشغيل وتغيير نمط التعاقد مع الشركة التى تدير المشروع.
كما شكل رئيس مجلس الأمناء عدة لجان فنية من مجلس الأمناء لمتابعة سير الأداء الخدمى بكافة أحياء القاهرة الجديدة ورصد كافة السلبيات مقرونة بإقتراحات المواطنين لتطوير هذه السلبيات إلى إيجابيات.
من جانبه وعد المهندس عادل النجار رئيس جهاز تنمية مدينة القاهرة الجديدة بمساعدة مجلس الامناء فى إيجاد حلول بديلة وغير تقليدية لحل كافة الأزمات التى يواجها قاطنو القاهرة الجديدة.
وتابع " الحاجة اللى تخلص فى اسبوع لن يتجاوز تنفيذها اليوم الواحد، وليس لدينا رفاهية تضييع الوقت، ولافرق بين مجلس الأمناء والجهاز التنفيذى فالهدف واحد وهو الإرتقاء بالمدينة"