نظمت شركة برايم القابضة -أحد أكبر بنوك الاستثمارالرائدة في مصر- احتفالية بمناسبة مرور 25 عامًا على إنشائها، حيث تمكنت برايم خلال تلك الفترة من تحقيق العديد من الإنجازات، وقدمت أداء قويا ساهم في تحريك عجلة الاقتصاد والاستثمار في السوق المصري وتحقيق الأرباح للمستثمرين.

كما تم خلال الاحتفال الذي حضره قيادات برايم القابضة والعديد من ممثلي وسائل الإعلام المختلفة، إطلاق الهوية الجديدة للشركة "شعار الشركة" والتي تمثل تطورًا عن سابقتها بمظهر أكثر حداثة يتناسب مع مستجدات العصر الراهن.

من جانبه أكد شيرين القاضي رئيس مجلس الإدارة التنفيذي لبرايم القابضة، أن شركته كانت عنصرًا أساسيًا في المشهد الاستثماري المصري منذ عام 1992. واستطاعت التغلب على جميع التحديات التي شهدها السوق خلال تلك الفترة، بما في ذلك الأزمات المالية العالمية والثورات التي شهدتها المنطقة ومصر، وكذلك وباء كورونا الذي يعاني منه العالم، ومع ذلك لم تتنازل الشركة أبدًا عن التميز ولم تساوم على جودة عملها.

وأضاف القاضي، أنه منذ إنشاء الشركة في عام 1992، تطورت برايم القابضة من كونها مكتب استشاري لبرنامج الخصخصة الذي قامت به الحكومة المصرية، إلى بنك استثماري رائد في السوق.

وكانت بداية برايم، عندما قام شيرين القاضي ومحمد ماهر وهشام حسن، بتأسيس الشركة وهم يشغلون الآن مناصب رئيس مجلس إدارة المجموعة التنفيذي، ونائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي، والمدير المالي للمجموعة.

ويقول محمد ماهر: "كان استثمارنا دائمًا يعتمد على تقديم المزيد من الشفافية والجودة". وأضاف "تعاملاتنا الشخصية مع عملائنا؛ سواء كانوا أفرادًا أم شركات، هي القوة التي تدفعنا دائمًا إلى الأمام. موظفونا هم أقوى أصولنا ويشعرون دائما أنهم الملاك الحقيقيين لشركة برايم القابضة بما ينعكس بشكل إيجابي على الأداء ومعدلات الإنتاج." لافتا إلى أن برايم القابضة التي بدأت بحوالي 10 موظفين أصبح بها أكثر من 200 موظف من أفضل الكوادر.

وتدير شركة برايم القابضة حالياً 6 شركات تقدم مجموعة متكاملة من الخدمات المالية التي تشمل خدمات بنوك الاستثمار، وإدارة الأصول، وتداول الأوراق المالية، وبحوث الاستثمار، والاستثمار المباشر، وإدارة الصناديق، ومؤخراً خدمات التكنولوجيا المالية (فينتك).

وأشار شيرين القاضي إلى أن الآونة الأخيرة، شهدت دخول برايم في مجال التكنولوجيا المالية من خلال أحدث إضافة لدينا وهي شركة "برايم فينتك" لنبقى على اطلاع دائم بتطور السوق واحتياجات المستهلكين".

وأضاف القاضي أنه من الضروري الاستفادة من الفرص، خاصة في ظل ظروف السوق الصعبة والمليئة بالتحديات، لكننا دائما نثق في أدائنا وقدرات موظفينا.

وعن الهوية الجديدة "العلامة التجارية " يقول محمد ماهر أن هذه الخطوة ليست مجرد تغيير للشعار، بل هي تحديث لمظهرنا وشعارنا لتمثيل أعمالنا التقدمية ولنعكس أننا نتحرك دائمًا إلى الأمام".