كلفت وزارة الإتصالات جماعة المهندسين الاستشاريين «ECG» باﻹشراف على تنفيذ قريتين ذكيتين بمدينتى السادات وبنى سويف الجديدة.
قال المهندس عمرو علوبة، رئيس مجلس إدارة «ECG»، إن الشركة تتولى اﻹشراف على تنفيذ قرية ذكية فى مدينة بنى سويف الجديدة على مساحة 54 فداناً شرق النيل وبدأ العمل بالمرحلة اﻷولى بالمشروع.
أوضح أن المشروع يهدف إلى أن يكون نقطة ارتكاز لتوطين صناعة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات ببنى سويف ونواة لنشر ثقافة الإبداع التكنولوجى وريادة الأعمال بين الشباب خاصة طلاب الجامعات بهدف تنمية قدراتهم، اعتماداً على احتياجات السوق من التخصصات الوظيفية الجديدة.
لفت علوبة إلى أهمية المنطقة لما توفره من برامج تدريبية وتكنولوجية متخصصة ترتبط بالاحتياجات المحلية والعالمية، وتوفر الآلاف من فرص العمل المتميزة لشباب الصعيد بشكل مباشر وغير مباشر.
وتنفذ الحكومة عدداً من المبادرات والمشروعات القومية، ومن بينها نشر المناطق التكنولوجية فى مختلف المناطق فى مصر، وفى مقدمتها محافظات الصعيد ويهدف المشروع إلى ضم المصالح الحكومية من مرور ومحليات واستثمار وخلافه بحيث تتيح للمواطن بمحافظة بنى سويف استخراج جميع الأوراق المطلوبة من مكان واحد.
تابع أن مثل هذه المناطق تساهم فى توفير بيئة عمل تكنولوجية متقدمة لشركات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات المحلية والعالمية، وتمثل قاعدة انطلاق للشركات الناشئة ومراكز للتدريب المتخصص والإبداع والابتكار فى مجالات تكنولوجيا المعلومات.
قال علوبة، إن «ECG» تتولى اﻹشراف على تنفيذ قرية ذكية بمدينة السادات على مساحة 50 فداناً، ومن المقرر البدء فى أعمال المرحلة اﻷولى بالمشروع نهاية العام الجارى.
لفت إلى أن المشروع ينفذ بنظام المشاركة بين وزارة الاتصالات وهيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، وتم الانتهاء من توصيل المياه والصرف بتكلفة تقدر بنحو 45 مليون جنيه.
وأضاف أن القرية ستكون أول قرية ذكية بالدلتا، وتعتبر، أيضاً، نقلة حضارية لمحافظة المنوفية، وتضم القرية مبانى لخدمة المواطنين ومنافذ للبنوك والمحلات والتدريب بجانب مبانٍ للابتكار وريادة الأعمال والشركات، وأيضاً للمرافق والبنية التحتية.
ويأتى ضمن المشروع القومى لرئيس الجمهورية ليستهدف انشاء قرى ذكية فى 7 مدن تقع على مساحات تتراوح بين 450 و500 فدان وهى أسوان وبنى سويف وأسيوط والعاشر من رمضان والسادات وبرج العرب والإسماعيلية، باستثمارات حوالى 20 مليار جنيه بهدف تنمية صناعة الإلكترونيات محلياً ورعاية المطورين.