قال كريم شافعي رئيس مجلس إدارة شركة الإسماعيلية للاستثمار العقاري: "إن شركة الإسماعيلية تتبنى، منذ تأسيسها عام 2008، نموذجا مختلفا للاستثمار العقاري، يراهن على العائد الإيجاري للأصول التي يتم الاستحواذ عليها وتطويرها، في إطار خطة طويلة الأجل لتحويل قلب العاصمة إلى منطقة جذب سياحي وتجاري وسكني على غرار تجارب الدول المتقدمة.
أضاف "شافعي" خلال مشاركته في "قمة صوت مصر.. صحوة العقول": "تستهدف الإسماعيلية للاستثمار العقاري تطوير 23 مبنى تاريخيا بمنطقة وسط البلد، من بينهم مبنى القنصلية الفرنسية، ومبنى سينما راديو بشارع طلعت حرب ومبنى كوداك، مضيفا لقد وجدنا أن أفضل طريقة للحفاظ على وسط القاهرة هو أن يكون هناك مردود اقتصادي من تطويرها، ووجدنا أن العقارات في وسط القاهرة أكثر من نصفها خال وأسعارها مناسبة ويمكن تطويرها وتحقيق عائد مادي من خلال إعادة استغلالها".
وأوضح "شافعي": لو ذهبت إلى وسط المدينة في معظم بلدان العالم، ستجد أنها تخدم جميع الفئات، ستجد مطاعم بأسعار متدنية وأخرى تقدم وجبات مرتفعة الثمن، ستجد رئيس مجلس إدارة شركة يستقل المترو إلى جوار موظف بسيط، ستجد محل 'لوي فويتون' جنبا إلى جنب مع 'إيتش أند أم'". لكن وسط البلد في القاهرة أصبح طاردا لفئات كثيرة. لهذا أتمنى أن تعود القاهرة لاجتذاب السياح وأن يجدوا فيها العلامات التجارية المصرية المتميزة التي لن يجدوها في مكان آخر خاصة في مجال الحلي والملابس مؤكدا أنهم في الوقت الراهن يستثمرون قدر الإمكان في الأنشطة الثقافية من خلال الحفلات والمهرجانات، ومن خلال الجولة التي تنظمها الشركة صباح كل جمعة أسبوعيا لمن يريد من المصريين والأجانب التعرف على تاريخ مصر المعاصر من خلال تراثها المعماري".