أعلنت شركة إيجل هيلز انترناشونال الإماراتية، عن توقيع اتفاقية تعاون مشترك لتأسيس شركة التطوير العقاري الجديدة، "بناء البحرين"، برأسمال 4 مليارات دولار.

وقالت الشركة إنها ستعمل على دعم المشاريع العقارية المبتكرة والتحويلية عبر تطويع شراكاتها التجارية مع مؤسسات القطاع الخاص وشركة البحرين للاستثمار العقاري (إدامة)، الذراع العقارية لشركة ممتلكات البحرين القابضة (ممتلكات)، صندوق الثروة السيادي لمملكة البحرين.

وبهذه المناسبة، صرّح محمد العبار، رئيس مجلس إدارة إيجل هيلز بقوله: "يأتي إطلاق شركة بناء البحرين في إطار مساعٍ حميدةٍ من كلٍ من الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة ومن الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين لتعزيز الروابط بين البلدين الشقيقين وشعبيهما وقد كانت باكورة هذه المساعي المشتركة إطلاق مشروع مراسي البحرين، الذي حقق نجاحا باهراً وأتى ليلبي احتياجات المجتمع البحريني ودعم المساعي الوطنية المعنية بتحقيق التنمية الاقتصادية وليعكس تطلعاتنا وجهودنا الرامية إلى تطوير مشاريع فريدة من نوعها على نطاق واسع"، وفق وكالة أنباء البحرين.

وتابع :"الآن يأتي هذا التحالف المشترك استكمالا لهذا النجاح حيث سيمكننا من قيادة مشاريع عقارية مهمة في جميع أنحاء البحرين، كما سيعمل على تعزيز التزامنا بمواصلة النمو والتميز في ظل تعاوننا مع نخبة من الشركاء الاستراتيجيين داخل وخارج المملكة".

ومن خلال هذه الصفقة الاستراتيجية، ستصبح شركة بناء البحرين هي الشركة الرائدة في مجال التطوير العقاري على الصعيد المحلي، كونها تمتلك محفظة زاخرة بمشاريع عقارية بارزة تنتشر في عدة مواقع استراتيجية في المملكة تقع في كل من محافظة العاصمة، ومحافظة المحرق، والمحافظة الشمالية والمحافظة الجنوبية، حيث تهدف شركة بناء البحرين للمساهمة في دفع عجلة التنمية على المدى البعيد بما يتماشى مع رؤية البحرين الاقتصادية 2030، وذلك بفضل حزمة مشاريعها المميزة مع إنشاء مشاريع متعددة الاستخدامات للأغراض السكنية والتجارية والترفيهية ومصممة خصيصًا للارتقاء بتجربة المجتمع ككل.

وبناءً على رؤية شركة بناء البحرين، فإن هذا المشروع المشترك يسعى لخلق فرص عمل واعدة للشباب البحريني ضمن هذا القطاع وقطاعات أخرى متعددة تشمل قطاعي الضيافة والرعاية الصحية. كذلك سوف يكون للمشاريع التي ستنتج عن هذا التحالف الأثر الإيجابي على القطاع السكني للبحرينيين والمقيمين على حد سواء بما ستوفره من مدن سكنية تناسب كافة شرائح المجتمع.